الاثنين، 13 أكتوبر 2014

التلمود الإسلامي

التلمود الإسلامي 

تحدثنا مراراً عن كون الروايات تشكل خطراً كبيراً : أولاً في الابتعاد عن القرآن بل وتحريف الكثير من معانيه ، ثانياً اعتبارها مصادر تشريع ! . مجموعة من مشاكل المسلم المعاصر اليوم العقدية والاجتماعية الحياتية متوقفة على روايات !!! 
لا يمكن أن تخرج تلك الكتب إلا نسخ من " الدواعش " مراراً وتكراراً عبر العصور ، لا يمكن لمن يقدس المرويات إلا أن يعيش في عدم تصالح مع نفسه ومع عدم تصالح مع الآخرين ..
مثال واحد كفيل بالكفر بتلك المرويات : فبينما القرآن يتحدث عن الحرية الدينية نجد رواية في البخاري " من بدل ينه فاقتلوه " تنسف العشرات من الآيات وتنسف كل السيرة النبوية ، وجعل تلك الرواية مصدر تشريع كارثة !!!..

تنويه : لست ضد كل الروايات ففيها الجمال والكمال والأخلاق والقيم والسيرة والتاريخ ، كما أن فيها الكذب والافتراء والخرافات والأساطير ، هي مجرد تراث غير مقدس ولا يصح أن تكون مصدر تشريع ..


وقد حذرنا النبي ( ص ) من استخدام التلمود :






نماذج من الروايات وردت في البخاري 





* مستشار/ أحمد عبده ماهر- محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي :
( ... كتاب البخاري الذي بين أيدينا هل هو ماكتبه البخاري؟
لابد أن نتبين حتى نُنفِّذ قول ربنا [ إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ]،
ولقد تصدر الأمر الباحث العراقي عواد كوركيس عضو المجلس العلمي العراقي ، بكتابه [ أقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم ] وهي المخطوطات المكتوبة منذ صدر الإسلام حتى القرن الخامس الهجري , ونسخة الكتاب محفوظة بمكتبة جامعة الدول العربية بميدان التحرير بالقاهرة ، وهو من منشورات وزارة الثقافة والإعلام بالجمهورية العراقية عام 1982, وتم توثيق الكتاب بدار الكتب والوثائق المصرية عام 1983, وتجد بالكتاب المعلومات الخطيرة الآتية :
أولا : لا توجد أي مخطوطة لأي كتاب في القرنين الأول والثاني الهجريين سوى مخطوطات القرءان الكريم ويستثنى من هذا التعميم مخطوطة كتاب سيباويه.
ثانيا : أرجو العلم بأن البخاري [يرحمه الله] توفي عام 256 هجرية وتوجد لكتاب منسوب له مخطوطات ثلاثة هي كالتالي :
1. أولها وأقدمها بالعالم تمت كتابتها عام 407 أي بعد رحيل الإمام البخاري بـ 151 سنة وهي الوثيقة رقم 303.
2. ثانيها في القدم الوثيقة رقم 304 والتي كتبت في عام 424 بالقرن الرابع أي بعد رحيل الإمام البخاري بـ 168 عام تقريبا.
3. ثالثها في القدم الوثيقة رقم 305 والتي كتبت في عام 495 هجرية أي بعد رحيل الإمام بـ 239 عام.
ولم يذكر أي من المخطوطات الثلاثة المذكورة والمنسوبة زورا للبخاري إسم الذي قام بكتابتها.
كما لم يذكر أيضا أنها مستنسخة من الأصل المكتوب بيد الإمام البخاري وهو الأصل غير الموجود له أثر بالعالم.
وجدير بالبيان أن إبن حجر قد دون بكتابه [فتح الباري بشرح صحيح البخاري] بجزء مقدمة الكتاب بالفصل الثاني صفحة 10 نقلا عن الحافظ أبو إسحق إبراهيم بن أحمد المستملي قال :
[ إنتسخت البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه محمد بن يوسف الفربرى فرأيت فيه أشياء لم تتم ، وأشياء مبيضة منها تراجم لم يثبت بعدها شيئا ، ومنها أحاديث لم يترجم لها ، فأضفنا بعض ذلك إلى بعض ].
وهو الأمر الذي يؤكد أنه حتى أصل البخاري [ الذي لم يكن موجودا ] تم العبث به وبإعتراف شراح الحديث للبخاري ، لأن إبن حجر الذي كتب هذا الكلام الأخير قد توفي عام 852 هجرية , أي بعد وفاة البخاري بستمائة سنة ومع هذا فهو يؤكد العبث بتلك المخطوطات التي لم تكن بخط يد البخاري ... )
... ...
لـ متابعة أحمد ماهر :

https://www.facebook.com/ahmed1maher1




ليست هناك تعليقات: