التعدد حصراً في الأرامل
﴿ يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ
مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ
اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ
رَقِيبًا * وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ
بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ
حُوبًا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ
تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا
طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ
تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ * .... وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ
إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ
إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن
يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا
فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ
فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا * .... وَإِذَا حَضَرَ
الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا *
.... إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ
الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا
يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا * .... وَاعْبُدُواْ
اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي
الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ
السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ
مُخْتَالاً فَخُورًا * .... وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللَّهُ
يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي
لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن
تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا
تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا * .... وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ
حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا
كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا
رَّحِيمًا
﴾ [ النساء 1 ، 2 ، 3 ، 6 ، 7 ، 10 ، 36
، 127 ، 129 ]
نتيجة للحروب وفقدان الآباء ظهر
الأيتام ، ولرعاية الأيتام وكفالتهم اقترح الوحي الزواج من الأرامل وأمهات الأيتام
، إذ أن ذلك السبيل المتيسر في ذلك العصر لحماية الأيتام والتكفل بشؤونهم
صورية شرفاوي " ماجستير في
العلوم الإسلامية " :
|
(( .. هذا ولم
يرد تعدد الزوجات في القرآن الكريم بمعزل عن أسبابه. فالله عز وجل قال: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ
أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾. فالذين
فسروا الآية الكريمة، أو درسوها كنظام إنساني اجتماعي يفسرونها بمعزل عن السبب الرئيس
الذي أُنْزِلَت لأجله؛ وهو وجود اليتامى والأرامل؛ إذ أن التعدد ورد مقرونا باليتامى،
فجاءت الآية في شرط وجوابه؛ أما الشرط فقوله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا
فِي الْيَتَامَى﴾ فكان الجواب: ﴿فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى
وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾؛ إذ أن القرآن الكريم لو أراد أن يبيح التعدد لما كان مطلع
الآية الكريمة بالخوف من القسط في اليتامى، ولكانت الآية ( فانكحوا ما طاب لكم من
النساء مثنى وثلاث ورباع ) دون ذكر أول الآية-كما
هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير ممن يريد الاستشهاد على إباحة التعدد، سواء من المثقفين
أم من الناس العاديين-إلا أن اقتران التعدد باليتامى له أبعاد فردية واجتماعية سامية
..))
|
[
صورية شرفاوي :مقال " تعدد الزوجات .. حفظ لمال اليتيم وصيانة للمرأة (1/2) "
: www.chihab.net
]
مها محمد علي التيناوي :
|
((..التنزيل
لم يبح للرجل الزواج إلا بواحدة : فهم بعضهم بأنه يجوز للذكر النكاح بمثنى وثلاث
ورباع وهذا فهم مغلوط إذ لا يجوز للذكر الزواج إلا بزوجة واحدة فقط ودليلنا على هذا
قوله تعالى : " وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ
إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا
وَإِثْمًا مُّبِينًا " النساء 20 فلفظة استبدال في قوله تعالى ليست بمعنى الإضافة
أو اقتناء بين ما قبل وما بعد ، أو الاثنين . هنا الخطاب للذكور إذ قال تعالى و
( إن ) أرتم استبدال زوج ، هنا تأكيد على الاستبدال وليس الإضافة ، والاستبدال هو
ترك القديم لأجل الجديد وليس جمع الاثنين ، معنى هذا أنك إذا أردت الاستبدال لابد
من ترك الأولى لأخذ الثانية ، بغض النظر إن كان استبدال القديم بالجديد أو العكس
الجديد بالعودة للقديم ، لأن الغاية من الآية هي تبيان عدم جواز الذكر الجمع بين
اثنتين من الزوجات لقال تعالى على سبيل المثال : إن أردتم اقتناء أو الزواج بأخرى
وهكذا ، لكنه عز وجل قال ( استبدال ) أي الانفصال ، من هذا يتضح أنه لا يحق للذكر
إلا زوجة واحدة .. ))
|
[
مها التيناوي : ما ملكت أيمانكم ، ص 50 ، 51 www.facebook.com/ALmaha.altinawi]
|
(( .. أما شأن
الآية 3 من سورة النساء ، فلهذا النوع من النكاح خصوصية بحته سنجدها مفصلة بفقرة
نكاح الأرامل والهدف منه إنساني بحت أولاً وليس بغرض الجنس والمتعة ، وهذا لا يعني
أنه لا جنس بهذا النوع من النكاح إلا أنه لا يأتي بالدرجة الأولى ، إذ أن الله قد
أباح أنواعاً من النكاح لحالات عدة لكنها ليست نكاح الزوجة الواحدة فقط ...نكاح الأرامل
: وهو نكاح المثنى والثلاث والرباع ، ولا علاقة له بالنكاح الزواجي ( الزوجة ) أو
نكاح ملك اليمين ، هو نكاح الهدف منه أولاً إنساني وهو كفالة اليتيم ، قائم على الرضا
والقبول بين طرفين ، والصداق الذي يدفعه كافل اليتيم للأرملة (لاحظ نقول الصداق وليس
الأجور ..) وشرط هذا النكاح أن تكون الأرملة ذات أيتام ، وإن لم يكن لها أبناء فنكاحها
يصبح ملك يمين ، وليس الهدف الأول منه الجنس كما في النكاحات الأخرى ، لكن هذا لا
يعني أنه لا جنس فيه إلا أنه ليس الهدف الغاية الأولى ، بمعنى أن النكاح حتى الرباع
لأجل اليتامى ومن ثم إن أراد بها جنس فليس هناك من مانع أو حرج لأنها من نسائه اللواتي
نكحهن بعقدة نكاح أي هو ( وطء محلل ) ..))
|
[ مها التيناوي : ما ملكت أيمانكم
، ص 51 ، 72 : www.facebook.com/ALmaha.altinawi]
محمد شحرور :
|
(( .. ثم ينتقل
سبحانه إلى الحديث عن اليتامى، ليأمر الناس بإيتائهم أموالهم وعدم أكلها، فيقول:
{وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا
الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ
كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} النساء 2.
ثم يتابع الحديث
عن اليتامى، آمراً الناس بنكاح ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع، في حالة واحدة
حصراً هي الخوف من ألا يقسطوا في اليتامى فيقول:
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى
فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ
خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ
أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} النساء 3.
ثم يمضي سبحانه
في الآية الرابعة إلى الحديث عن صَدُقات النساء ومهورهن، وفي الآية الخامسة إلى نهي
الناس عن إيتاء السفهاء أموالهم، ليعود مرة أخرى إلى اليتامى، فيقول:
{وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا
النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ
وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا} النساء 6.
ولابد للمتأمل
المنصف الذي يريد أن يبحث مسألة التعددية الزوجية في التنزيل الحكيم من أن ينظر في
هذه الآيات، وأن يقف مدققاً أمام العلاقة السببية التي أوضحها سبحانه بين موضوع تعدد
الزوجات واليتامى، ضمن هذا الإطار من السياق والسباق.
اليتيم في اللسان
العربي وفي التنزيل هو القاصر دون سن البلوغ الذي فقد أباه، ومازالت أمه حية، فأما
أن اليتيم هو القاصر، فقد ورد في قوله تعالى {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا
بَلَغُوا النِّكَاحَ} النساء6. وأما أن اليتيم هو فاقد الأب فقد جاء صريحاً في قوله
تعالى: {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما
صالحاً} الكهف 82. وجاء تلميحاً في قوله تعالى {ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي
هي أحسن} وفي قوله {وآتوا اليتامى أموالهم} لأن الأب في حال وجوده هو ولي أمر ابنه
اللطيم حكماً، فلا يبقى هناك مبرر يدعو الله لأن يأمر الناس بالإقساط إليه.
كل هذا يؤكد
أن مدار الآيات يدور حول اليتامى فاقدي الأب. وما زالت أمهم حية أرملة. فإن قال قائل
فما بال فاقد الأبوين أو اللطيم فاقد أمه؟ قلنا بموت الأب والأم تسقط التعددية، وبموت
الأم وبقاء الأب تسقط التعددية أيضاً، حتى لو تزوج زوجة أخرى، ولا تدخل الزوجة الثانية
في معنى التعددية الذي أشارت إليه الآية.
نحن هنا أمام
أيتام فقدوا آباءهم، يريدنا تعالى ويأمرنا أن نبرَّهم ونقسط فيهم ونرعاهم وننمي لهم
أموالهم وندفعها إليهم بعد أن يبلغوا
أشدهم. فكيف
يتحقق ذلك؟ وهل نأخذ الأيتام القاصرين من أمهاتهم إلى بيوتنا، ونربيهم بعيداً عنها؟
هل نتردد عليهم في بيوتهم ونؤمن لهم حاجياتهم؟ يبدو الأمر وكأنه ممكن. ولكن يبقى
احتمال ألا نتمكن من تنفيذ أمر الله كاملاً.
في هذه الحال،
حالة الخوف من عدم النجاح بالإقساط إلى اليتامى على الوجه المطلوب وإن خفتم ألا تقسطوا
في اليتامى، جاءت الآية بالحل أي بالزواج من أمهاتهم الأرامل فانكحوا ما طاب لكم
من النساء والخطاب هنا موجه إلى المتزوجين من واحدة وعندهم أولاد، إذ لا محل في التعددية
لعازب يتزوج أرملة واحدة عندها أولاد أيتام، بدلالة أن الآية بدأت بالاثنتين وانتهت
بالأربع مثنى وثلاث ورباع.
إن الله تعالى
لا يسمح فقط بالتعددية سماحاً، بل يأمر بها في الآية أمراً، لكنه يشترط لذلك شرطين:
الأول أن تكون الزوجة الثانية والثالثة والرابعة أرملة ذات أولاد، والثاني أن يتحقق
الخوف من عدم الإقساط إلى اليتامى، وطبيعي أن يلغى الأمر بالتعددية في حال عدم تحقق
الشرطين.
أما من أين جاءت
هذه الشرطية التي نذهب إليها ونقول بها، فإنها من البنية القواعدية التي صاغ تعالى
قوله فيها {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث
ورباع}.
.... لقد ذهب
البعض إلى أن قوله تعالى {فإن خفتم ألا تعدلوا} يعني عدم العدل بين الزوجات في العلاقات
الزوجية، وهذا ليس عندنا بشيء، لأن السياق يحكي عن التعددية بمفهومها الاجتماعي الإنساني
وليس بمفهومها الجنسي، ويدور حول اليتامى والبر بهم والقسط فيهم، ولأنه تعالى انطلق
في أمره بالاكتفاء بواحدة من حيثية واضحة تماماً هي قوله {ذلك أدنى ألا تعولوا} أي
أن الاكتفاء بالزوجة الأولى أقرب إلى أن يجنبكم الوقوع في عجز العول والإعالة.
إن الأمر بالتعددية
ضمن الشروط المنصوص عليها، يحل مشكلة فادحة تجلبها الحروب على التجمعات المتحاربة،
من جوانب عدة:
وجود رجل إلى جانب الأرملة يحصنها ويحميها من
الوقوع في الفاحشة.
توفير مأوى آمن للأولاد اليتامى ينشؤون فيه.
ضَمِنَ بقاء الأم الأرملة على رأس أولادها اليتامى
تحفهم وترعاهم. وفي ذلك صيانة وحماية للأولاد من التشرد والانحراف. فمؤسسات رعاية
الأيتام قد يوفر بعضها المأوى لهؤلاء الأيتام، لكن ذلك يتم بعيداً عن أمهاتهم. إلا
أن هذا لا يلغي ضرورة وجود مياتم ومؤسسات في المجتمع تعنى باليتامى فاقدي الأب والأم
(أو اللقطاء) وهنا يأتي دور التبني. ...))
|
[
محمد شحرور : الكتب والمؤلفات : نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي : فقه : الفصل الرابع
: التعددية الزوجية : www.shahrour.org ]
دراسة حول تعدد النبي (ص)
أزواج وملك يمين النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تاريخ الزواج : 28
ق . هـ
|
3 ق . هـ
|
3 هـ
|
عمر النبي ص: 25
سنة
|
51 سنة
|
54 سنة
|
توفيت خديجة 3 ق .
هـ
( قيل كانت ثيب )
|
الزواج من سودة
( أرملة )
|
الزواج من عائشة
( بكر )
|
بقيت زوجة وحيدة للنبي ص لمدة 25 سنة ، وتوفيت وقد بلغ
النبي ص من العمر 50 سنة .
|
أرملة السكران بن
عمرو العامري ممن هاجر إلى الحبشة ، ثم توفي لتبقى وحيدة في مكة مع 5 أطفال ،
وأبوها وأخوها لم يؤمنوا ، وكان عمرها 55 سنة عند زواج النبي ص بها .
|
الزوجة الوحيدة
البكر التي تزوجها النبي ص ، وقد كان عمرها أكبر من 18 سنة عند الزواج بحسب أدق
البحوث التاريخية .[انظر بحوث : إسلام بحيري وعدنان إبراهيم وحسن المالكي]
|
﴿ وَآتُواْ الْيَتَامَى ..وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي
الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ
أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ..وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى ..إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ
أَمْوَالَ الْيَتَامَى ..﴾ [ النساء 2-10]
نزلت الآيات بعد معركة أحد وقدمت مجرد
اقتراح بالتعدد بالزواج من الأرامل حصراً فسياق الآيات يتحدث عن الأيتام : والسبب أنه
في معركة أحد كان عدد المقاتلين 700 مقاتل = لنقل أن كل أسرة في المدينة قدمت مقاتلين
، سيكون عندنا 350 أسرة مع أن هذا الرقم يمكن أن يكون كبيراً إذا راجعنا شجرة الأوس
والخزرج وعدد المهاجرين . وعدد المسلمين كلهم لا يتجاوز 1500 ، فقد ورد في البخاري
: (عن حذيفة رضي الله عنه قال قال النبي ص اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام
من الناس فكتبنا له ألفا وخمس مائة رجل فقلنا نخاف ونحن ألف وخمس مائة ، فلقد رأيتنا
ابتلينا حتى إن الرجل ليصلي وحده وهو خائف .حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش
فوجدناهم خمس مائة قال أبو معاوية ما بين ست مائة إلى سبع مائة )ويعلق ابن
حجر في فتح الباري :" .. ولعله كان عند خروجهم إلى أحد [3 للهجرة] أو غيرها .
ثم رأيت في شرح ابن التين الجزم بأن ذلك كان عند حفر الخندق [ 5 للهجرة]. وحكى الداودي
احتمال أن ذلك وقع لما كانوا بالحديبية [ 6 للهجرة ]... وجمع بعضهم بأن المراد بالألف
وخمسمائة جميع من أسلم من رجل وامرأة وعبد وصبي , وبما بين الستمائة إلى السبعمائة
الرجال خاصة وبالخمسمائة المقاتلة خاصة .."
أي أن عدد المسلمين 1500 ويشمل هذا الرقم
الرجال والنساء والأطفال الذكور والإناث والعبيد والإماء ، فلو كان نصفهم 750 من الإناث
، وهذا العدد يشمل البنات الصغار والفتيات الغير متزوجات والنساء كبيرات السن والإماء
، لنفترض أن الربع منهن متزوجات أي 188 امرأة .
في معركة أحد كان عدد المقاتلين 700 مقاتل
، استشهد منهم 75 مقاتل ومن هؤلاء 65 زوج فترملت 65 امرأة [ الأنوثة الإسلامية : جيرالدين
بروكس ]، أي أن النسبة وصلت 35 % تقريباً من المتزوجات أصبحن أرامل وهذه كارثة إنسانية
على المجتمع الصغير ، عمر بن الخطاب ( ر) لما توفي زوج حفصة بسبب معركة أحد ، كان يدور
في شوارع المدينة يبحث عن زوج لابنته ، فعرضها على أبو بكر ولم يقبل ثم على عثمان ولم
يقبل ، فالتعدد كان حصراً في موضوع الأيتام والأرامل بسبب الحروب مع مراعاة ثقافة البيئة
التي نزلت فيها الآيات فكان من العار وجود أرملة أو مطلقه في العائلة ، والأمر يتم
بموافقة الطرفين والعملية عملية تكاتف وعمل إنساني بالدرجة الأولى وهدفه كفالة الأيتام
ورعاية الأرامل وليس هناك إجبار أو من شروط الإسلام التعدد .
3 هـ
|
4 هـ
|
4 هـ
|
56 سنة
|
57 سنة
|
57 سنة
|
الزواج من حفصة
( أرملة )
|
الزواج من زينب
بنت خزيمة
( أرملة )
|
الزواج من أم سلمة
( أرملة )
|
أرملة خنيس بن
حذافة السهمي توفي متأثراً بجراحه بسبب معركة أحد .
|
أرملة عبد الله بن
جحش استشهد في معركة أحد وقد بقيت مع النبي 8
أشهر فيما قيل ثم توفيت .
|
أرملة عبد الله بن
عبد الأسد المخزومي توفي
متأثراً بجراحه بسبب معركة أحد .
|
حتى السنة 5 هـ كان للنبي ص زوجة واحدة بكر(عائشة ) وثلاث أرامل ( سودة وحفصة وأم سلمة ) وهو
ابن 58 سنة
|
"
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا
أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ
مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ
عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي
هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ
إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ
غَفُورًا رَّحِيمًا " الأحزاب 50
ما
بعد نزول الآية سنة 5 للهجرة كن استثناء خاص بالنبي ص فقط : بنات عمه وعماته
المهاجرات بدون معيل والواهبة نفسها وملك اليمين :
5 هـ
|
6 هـ
|
7 هـ
|
58 سنة
|
59 سنة
|
60 سنة
|
الزواج من زينب بنت جحش
( مطلقة )
|
ريحانة بنت ( زيد
) شمعون
( أرملة ) ( ملك يمين )
جويرية بنت الحارث
( أرملة ) ( ملك يمين )
|
رملة بنت أبو سفيان ( أرملة )
ميمونة بنت الحارث
( أرملة ) ( وهبت
نفسها )
صفية بنت حيي
( أرملة ) ( ملك يمين )
ماريا القبطية ( ملك يمين )
|
بنت عمة النبي ص ومن أسباب الزواج أنها مهاجرة وأصبحت دون
معيل توفي الأخ عبدالله بن جحش بسبب جراحه من معركة أحد
واستشهد خالها حمزة بن عبدالمطلب في معركة أحد ،
ومن أسباب الزواج أبضاً إبطال منع الزواج بالأدعياء فزيد ليس ابن بالتبني حقيقي
فليس مجهول النسب وكان يعرف والديه .
|
ريحانة من يهود
بني النضير أرملة الحكم
من يهود بني قريظة ، بعد الخيانة في غزوة الخندق تمت معاقبة بني قريظة
وبهذا النكاح تم الإحسان إليهم بعد أن قتل من تسبب في الخيانة فقط .
جويرية أرملة مسافع بن صفوان بهذا النكاح تم
العفو عن قومها يهود بني
المصطلق بعد أن أعدوا العدة للهجوم على المدينة .
|
رملة " أم حبيبة " مهاجرة أرملة عبيد الله بن جحش
(ابن عمة النبي) قيل تنصر ومات في الحبشة ، وتلتقي مع النبي في جده عبد مناف،
وكانت بدون معيل ولم يسلم أهلها في ذلك الوقت.
ميمونة أرملة رهم بن عبد العزى هي من تقدمت ووهبت نفسها
وهذا النكاح شجع بني هلال على تأييد النبي ص واتباعه .
صفية أرملة كنانة بن أبي الحقيق من يهود بني النضير تحالفوا
ضد المدينة فكانت غزة خيبر وبهذا النكاح تم الإحسان إليهم .
|
تزوج النبي ص زوجة
واحدة لمدة 25 سنة حتى تجاوز الخمسين ، ثم تزوج زوجة واحدة بكر وأربع أرامل ، ثم
نزلت سورة الأحزاب واستثنت للنبي ص بعض الأنكحة كبنات عمه وعماته المهاجرات بدون
معيل ومن وهبت نفسها وملك اليمين . فنكح مطلقة وأرملة من أقاربه ونكح ملك يمين (
ريحانة [ أرملة ] وجويرية [ أرملة ] وصفية [ أرملة ] كن
يهوديات بنكاح النبي لهن أحسن إليهن وإلى عشائرهن ولم يتم إيذاء قبائلهن من قبل
العرب بسبب هذا النكاح ولروابط النبي بقبائلهن ، فوجود مصاهرة مع القبيلة يعد
حلف ومن أسباب الحماية ) ماريا القبطية كانت هدية المقوقس للنبي عقد نكاحها ملك
يمين .
|
تلك التفاصيل وفق السيرة والتاريخ ، وهناك
من يرفضها كونها استكتبت بعد مئات السنين وتم التلفيق فيها على النبي (ص) فقد تحول
النبي إلى أسطورة تكتب حولها كتب الأخبار والسير والروايات ما تشاء : فهناك مثلاً من
يرى أنه لم يكن للنبي بعد خديجة إلا زوجتين
فقط بالإضافة إلى زينب بنت جحش ابنة عمة النبي ص ، ويمكن إضافة ماريا كملك يمين فقط
، ولم يوجد من وهبت نفسها للنبي ص كما تذكر ذلك بعض التفاسير والروايات :
ابن قرناس :
|
((يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ
..{50} الأحزاب. وبعد تذكيره بما أحل له في السابق الزواج بهن، تفرض عليه السورة
تشريعاً جديداً يحد من ذلك السماح: لَا يَحِلُّ
لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ
حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً{52}
الأحزاب.الآية تحرم على الرسول زيادة عدد نسائه، بالزواج من أخريات، ولا تجيز له
طلاق إحدى زوجاته والتزوج بديلاً لها. ...وأزواجه عند نزول سورة الأحزاب هن من توفي
عنهن، وهن من جمعهن في وقت واحد، وهن كل النساء اللاتي تزوج بهن بعد الهجرة، لأنه
لم يعد بإمكانه الزواج بغيرهن بعد نزول سورة الأحزاب بتحريم الزواج عليه. فكم كان
عدد أزواجه عليه الصلاة والسلام عند نزول سورة الأحزاب؟ قبل سورة الأحزاب مباشرة،
نزلت سورة التحريم، التي تبدأ بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ
مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ .. وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ
حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ
وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ
نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ
قُلُوبُكُمَا ..... والآيات تخبرنا أن الرسول أسر لأحدى أزواجه شيئاً، فأخبرت به
بقية الأزواج. ....ولو أخذنا بعين الاعتبار أن الحدث الذي تتكلم عنه سورة التحريم،
علمت به كل زوجات الرسول، فعددهن سيكون، كما يلي: الزوجة التي أسر الرسول لها الخبر،
إضافة لبقية الزوجات.وعدد الزوجات الباقيات هو اثنتين، كما هو مذكور في قوله تعالى:
" إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا
عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ
بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ".ويكون المجموع ثلاث زوجات فقط في المدينة. واحدة بالتأكيد
أم المؤمنين عائشة، والثانية مطلقة زيد، أما الثالثة فلا نعلم متى تزوجها، ولم يذكر
اسمها في القرآن، ولا ما يعين على التعرف عليها. ويكون رسول الله عليه الصلاة والسلام
قد تزوج بأربع نساء على أكثر تقدير، طوال حياته..))
|
[
ابن قرناس: www.facebook.com/ebnqirnas ]
بعد نشر جدول أزواج وملك يمين النبي
(ص ) ، هناك من اقترح إدراج زوجات الخلفاء
الأربعة ( ر) ، طبعاً التشريع مصدره النص ، ثم تطبيقها سنة في السيرة النبوية ، وما
عداها ليس مصدر تشريع ، لكن سوف نعرض أزواج الخلفاء للاستئناس ، وهناك صعوبة كبيرة
وحقيقية في معرفة أزواجهم . والروايات والتواريخ تحكي الأمر ونقيضه ، وكان الأمر في
غاية الصعوبة في معرفة زوجات عثمان (ر) ، وعلي
(ر) هناك فقر عند الجانب السني في ذكر سيرته ، والشيعة هم من اهتم وتخصص في تاريخه
، هنا عرض لأزواج الخلفاء تم الاجتهاد في جمعها بشكل كبير :
تعدد الخلفاء الأربعة
أزواج أبو بكر
الصديق
|
|||
قتيلة بنت
عبدالعزى
العامرية القرشية
[ بكر ]
|
أم رومان بنت عامر
الفراسية الكنانية
[ أرملة ]
|
أسماء بنت عميس
الشهرانية
الخثعمية
[ أرملة ]
|
حبيبة [ مليكة ]
بنت خارجة الخزرجية الأنصارية
[ بكر ]
|
طلقها
قبل الهجرة
|
أرملة عبد الله بن
الحارث الأزدي
توفيت 6 هـ
|
أرملة جعفر بن أبي
طالب الذي استشهد في غزو مؤتة
تزوجها بعد وفاة
أم رومان
|
توفي أبو بكر
الصديق 13 هـ
وعنده زوجة واحدة (بكر)هي حبيبة و (أرملة)
هي أسماء
|
أزواج عمر بن
الخطاب
|
||
قبل الهجرة
|
||
قريبة بنت أبي
أمية المخزومية
|
أم كلثوم مليكة
بنت جرول الخزاعية
|
زينب بنت مظعون بن
حبيب الجمحية
|
لم يسلموا وانفصل عنهن بعد صلح الحديبية
|
ماتت مسلمة بمكة قبل الهجرة
|
بعد الهجرة
|
|||
7 هـ
|
12 هـ
|
15 هـ ؟
|
17 هـ
|
جميلة بنت ثابت
الأوسية الأنصارية
[ بكر؟ ]
|
عاتكة بنت زيد
العدوية القرشية
[ أرملة ]
|
أم حكيم بنت
الحارث
المخزومية القرشية
[ أرملة ]
|
أم كلثوم بنت
علي بن أبي طالب
[ بكر ]
|
طلقها
وتزوجها زيد بن
حارثة وقد استشهد زيد 8 هـ
|
أرملة عبد الله بن
أبي بكر استشهد غزوة الطائف
|
تزوجت عكرمة بن
أبي جهل واستشهد في اليرموك ثم خالد بن سعيد بن العاص واستشهد في معركة مرج
الصُفر، وقيل طلقها عمر
|
استشهد عمر بن
الخطاب 23هـ
وعنده زوجة واحدة (بكر)هي أم كلثوم
و(أرملة) هي عاتكة ، وعلى احتمال عدم تطليق أم حكيم وهي (أرملة) فتكون الزوجة
الثالثة
|
أزواج عثمان بن
عفان
|
|||
أم عمرو بنت جندب الدوسية الزهرانية
|
فاطمة بنت الوليد
المخزومية
|
رقية بنت
بنت النبي ص
[ مطلقة ]
|
أم كلثوم
بنت النبي ص
[ مطلقة ]
|
تزوجهن قبل
الإسلام ،
وفي الإصابة في
تمييز الصحابة :
"..في أول الهجرة فلم تكن له زوجة
إلا رُقية.."
|
مطلقة عتبة بن أبي
لهب
[ لم يدخل بها ]
تزوجها قبل الهجرة
توفيت 2
هـ
|
مطلقة عتيبة بن
أبي لهب
[ لم يدخل بها ]
تزوجت 3 هـ
وتوفيت
9 هـ
|
|
|
|||
فاختة بنت غزوان
المازنية
؟؟
|
أم البنين بنت
عيينة الفزارية الغطفانية
؟؟
|
رملة بنت شيبة
العبشمية القرشية
؟؟
|
نائلة بنت
الفرافصة
بن الأحوص الكلبية
؟؟
|
تزوجها بعد 9هـ
بعد وفاة أم كلثوم
|
قيل طلقها
|
" ..ويحتمل أن يكون الصواب أن زوجها
عثمان غير ابن عفان، ولعله عثمان بن أبي العاص الثقفي بقرينة قولها بوج، ووج هي
الطائف، وعثمان بن أبي العاص من أهل الطائف، بخلاف ابن عفان. ثم رأيت في
طبقات ابْنِ سَعْدٍ: تزوَّجها عثمان بن عفان، فولدت له عائشة، وأم أبان، وأم
عمرو.."
: الإصابة في
تمييز الصحابة
|
تزوجها 28 هـ
استشهد عثمان 35 هـ
وعنده نائلة وأم البنين -وقيل طلقها في الحصار- فقط ، كما
تذكر كتب التاريخ في حادثة اغتياله ودفنه
|
أزواج علي بن أبي
طالب
|
|||
" وَآتُواْ الْيَتَامَى ..وَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ
مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ
مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ..وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى ..إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى.." النساء 2-10قال رضي الله عنه :
" أنا أبو الأرامل والأيتام "
|
|||
فاطمة الزهراء
بنت النبي ص
[ بكر ]
|
أمامة بنت أبي
العاص بن الربيع العبشمية القرشية
بنت زينب بنت
النبي ص
[ ثيب ]
|
أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية
[ ثيب ]
|
خولة بنت جعفر بن
قيس الحنفية البكرية
[ ثيب ]
( قيل ملك يمين )
|
لم
يتزوج غيرها في حياتها
تزوجها 2 هـ
توفيت 11 هـ
|
تزوجها 11 هـ
بوصية من فاطمة
توفيت 49 هـ
|
تزوجها 11 هـ
توفيت 64هـ
|
تزوجها 12 هـ
توفيت في حياته 19
هـ
|
-تم الاستعانة في تواريخ الزواج والوفاة بـ
محمّد صادق محمّد الكرباسي من كتاب : ( دائرة المعارف الحسينية: معجم أنصار
الحسين - الهاشميّون - الجز الأول ( .
-وفي تحديد الثيبات والأبكار بـ السيد زهير
الاعرجي من كتاب : ( الصّديق الأكبر ، الإمام علي بن أبي طالب (عليه
السلام) ، السيرة الاجتماعية للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)،
الجزء الأول ، الباب الثاني : الفصل العاشر:
الحياة العائلية ) : حيث قال : " زوجات امير المؤمنين
(ع): تزوج امير المؤمنين (ع) بنساء شتّى أغلبهنّ من الارامل والمطلقات، أمثال: أم سعيد بنت عروة بن مسعود
الثقفي، وأم حبيبة بنت ربيعة [ كانت ملك يمين ]، وخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، وأم البنين بنت حزام
بن خالد الكلابية، وليلى بنت مسعود الدارمية، وأسماء بنت عميس الخثعمية، وأُمامة
بنت أبي العاص. ومن ملاحظة تلك الاسماء نلمس مصداقية أمير المؤمنين(ع)حيث يقول: أنا أبو الأرامل
والأيتام. "
|
|||
أسماء بنت عميس
بن معاذ الخثعمية
[ أرملة ]
|
محياة بنت امرئ القيس
الكلبية
[ بكر ]
|
أم سعيد بنت عروة
بن مسعود الثقفية
[ ثيب ]
|
ليلى بنت مسعود بن
خالد التميمية
[ ثيب ]
|
أرملة جعفر بن أبي
طالب ثم أبي بكر الصديق
تزوجها 13 هـ
توفيت بعد 40 هـ
|
تزوجها 19 هـ
توفيت في حياته 20
هـ
|
تزوجها 20 هـ
توفيت في حياته 35
هـ
|
تزوجها 36 هـ
توفيت 47 هـ
|
استشهد علي 40 هـ
وعنده أربع زوجات أسماء
(أرملة) وثلاث زوجات (ثيبات) هن أمامة و أم البنين فاطمة و ليلى
ولم نستطع التعرف هل هن أرامل أم مطلقات .
|
يفهم من سيرة علي بن أبي طالب ( ر) أن
التعدد كان في الأرامل والمطلقات ، وهناك من جعل المطلقات في مقام الأرامل :
سامر إسلامبولي :
|
(( .. من المعلوم
أن الشارع قد أباح للرجل تعدّد النكاح من الأرامل، والمُطلّقات، وذوات الحاجات الخاصة،
وما شابه ذلك، من أجل ترميم خلايا المجتمع، وحِفْظ توازنه، ولتعويض الأيتام عن والدهم
بأبٍ جديد، يعتني بهم، ويقوم مقام الوالد من حيث التربية والتنشئة،(العناية بالأمّ،
وأيتامها)، قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ
مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ
تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ
تَعُولُواْ } (النساء 3).
فالأصل في الزواج
هو حالة الثنائية بين ذَكَر وأنثى، أمَّا التعدُّدية في النكاح بالنسبة للرجل؛ فهي
حالة استثنائية ظرفية، وليست أصلاً، وقد وضع الشارعُ حدَّاً أعلى لهذه التعدّدية
المشروطة بالعدل بين الأبناء اليتامى، وعدم أكل أموالهم من والدهم، وامتلاك المقدرة
المادية على إعالة الجميع، هو أربع نساء فقط ..))
|
[ سامر إسلامبولي : منشور " يحرم على المرأة
تعدّد النكاح " : www.facebook.com/s.islambouli ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق